حين تقوم الدولة الأقوى في العالم بحماية المجرم، بدلاً من إلقاء القبض عليه وعقابه، وبمطاردة القاضي، بدلاً من حمايته وطمأنته، فمن حقنا أن نتساءل عما إذا كان ذلك كله من علامات اقتراب الساعة.