07 Sep
07Sep

أعلن مركز صوت للاستفتاء نتائج استطلاع ميداني موسّع شمل (91 ألف مواطن) من مختلف مناطق محافظة البصرة، حول تأثير أزمة المياه والملوحة وقلة الإطلاقات المائية على الحياة اليومية والتوجّهات الانتخابية المقبلة.


وأظهرت النتائج أن 72% من المشاركين اعتبروا ملف المياه هو القضية الأهم في تحديد خياراتهم الانتخابية، فيما رأى 18% أن استمرار الأزمة قد يدفعهم إلى العزوف عن التصويت إذا لم تُطرح حلول جدية وعاجلة. أما 10% فقط فأكدوا أن قضايا الخدمات الأخرى (الكهرباء، البنى التحتية، فرص العمل) تأتي في مقدمة أولوياتهم.


وبحسب الفئات العمرية:

78% من الشباب (18–30 عاماً) وضعوا ملف المياه في صدارة أولوياتهم الانتخابية.

69% من الفئة المتوسطة (31–50 عاماً) أكدوا أن الأزمة أثّرت بشكل مباشر على قناعاتهم السياسية.

65% من الفئة الأكبر (51 عاماً فما فوق) رأوا أن معالجة أزمة المياه شرط أساسي لاستقرار العملية الانتخابية.



أما التوزيع حسب المناطق:

قضاء أبي الخصيب و الفاو سجلا أعلى نسبة تأثر بالأزمة، حيث أكد 82% من المشاركين أن ملوحة المياه غيّرت مواقفهم الانتخابية.

في مركز مدينة البصرة بلغت النسبة 70%، مع تفضيل الحلول الحكومية السريعة.

بينما سجلت مناطق القرنة و المدينة نسبة 66%، مع ربط واضح بين ملف المياه ومستقبل الزراعة.



وأكد مركز صوت للاستفتاء أن هذه النتائج تعكس أن أزمة المياه في البصرة لم تعد مجرد قضية خدمية، بل تحولت إلى قضية انتخابية وسياسية ستترك بصمتها بوضوح على الاستحقاقات المقبلة


جميع الحقوق محفوظة


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.